عن معبد الكرنك

معبد الكرنك
شيّد في مدينة الأقصر، اشترك في بنائه عدد من الفراعنة، ويعتبر أكبر المعابد المصريّة القديمة، يبدأ المعبد بطريق الكباش الذي يمثّل (آمون) المتجسّد في الأرض فكان موصلاً بين معبد الأقصر ومعبد الكرنك، نجد المدخل ثم ساحة الأعياد الذي بدأ بناؤه (ستي الأوّل) ثم أكمله ابنه (رمسيس الثاني) وطوله 117 متراً وعرضه 52 متراً ثم المدخل الذي بناه (أمنحوتب الثالث) كما نجد أيضاً بهو الأعياد الذي بناه (تحتمس الثالث) كما أنشأ قاعة طولها 43 متراً وعرضها 16 متراً ويحمل سقفها 20 عموداً مستديراً و32 عموداً مربعاً، وعلى الجدران الواقعة خلف الصرح السادس نقوش تمثل سجلات انتصارات (تحتمس الثالث) في موقعة (مجدو)، و لقد كرس هذا المعبد لعبادة المعبود (آمون)

 

جريدة الأهرام 4/4/2007 م السنة 131 العدد 43948 مقالة بعنوان " استعرضها اجتماع برئاسة نظيف - خطة تطويرالأقصر وتحويل منطقة معبد الكرنك الي محمية أثرية " كتب ـ عصام عبد الكريم‏:‏  الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء أحمد نظيف بحضور وزراء الثقافة والري والداخلية والاسكان والسياحة ورئيس المجلس الأعلي لمدينة الأقصر‏,‏ ورئيس الهيئة العامة للاستثمار‏,‏ وصرح الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلي للمدينة استعرض في الاجتماع مايتم حاليا في مدينة القرنة القديمة بعد أن تم نقل السكان الي مدينة القرنة الجديدة‏,.‏ وأنه قد بدأ تطوير القرنة القديمة‏,‏ ويتم تطوير مرسي الفلايك السياحي‏,‏ كما يتم تمويل تمثال ممنون بالبر الغربي واستكمال عمليات الحفريات لتوقع آثار مدفونة ووجود معابد مغمورة بالمنطقة‏.‏
أشار السيد فاروق حسني وزير الثقافة الي أن هناك مشروعا لانارة البر الغربي بما يهيئ للانارة الشاملة لمنطقة الآثار الغربية وتسهيل الزيارة السياحية ليلا واعطاء المنطقة شكلا بانوراميا جميلا‏,‏ وقال الدكتور مجدي راضي أن الاجتماع استعرض عمليات التطوير التي تشهدها ساحة معبد الكرنك التي ستنتهي في يونيو المقبل‏,‏ وأكد رئيس مجلس الوزراء أنه سيصدر قرارا لتحويل منطقة معبد الكرنك الي محمية أثرية بما يحافظ عليها مستقبلا وتمتعها بالمزايا التي تمنح عاليما ومحليا للمحميات‏,‏ وأشار الدكتور أحمد نظيف الي أن الحكومة تهدف الي تحويل الأقصر الي منطقة جاذبة للسياحة لمدة طويلة‏,‏ مؤكدا أهمية عملية التطوير بصورة متكاملة سواء ماتم في المطار ومحطة السكك الحديدية والطرق فالحكومة تهدف الي تحويل الأقصر الي رونقها القديم من خلال منظومة متكاملة لتطوير الطرق والمطار والمناطق السياحية والمناطق المرتبطة بها‏,‏ وتضع الحكومة الموارد اللازمة من حيث التكلفة لهذه المشروعات بما يقرب من مليار جنيه تمول من موارد الحكومة والتبرعات الدولية‏,‏ وقال سمير فرج ان خطة تطوير منطقة الكباش التي تم تقسيمها الي خمس مراحل‏,‏ تم الانتهاء من المرحلتين الأولي والثانية‏,‏ كما أنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات الأخري مثل اقامة ناد للتجديف وبيوت شباب ومركز حضاري للمرأة‏,‏ ومستشسفي بالبر الغربي ومركز للاستعلامات‏.

يعتبر الكرنك متحفا مفتوحا لحضارة وتاريخ قدماء المصريين، فهو يضم خليطا من الطرز المعمارية المختلفة المشيدة لملوك مصر، الذي يرجع تاريخها من الأسرة الثانية عشرة حتى العصر اليوناني الروماني. ولذلك فهو مكان يبهر الزائر لعظمة بنيانه، الذي يغطي ستين فدانا.
وكان المعبد يسمى بر إمن أي دار آمون. ثم تغير الإسم ليكون إيبت إيسوت أي البقعة المقدسة المفضلة.
***********************************************************************************************************************
جريدة الأهرام 14/4/2007 م السنة 131 العدد 43958 عن مقالة بعنوان " حقيقة ما يجري في الأقصر‏...‏" بقلم : د‏.‏ زاهي حواس
تابعت باهتمام ما كتبه الصديق الكاتب سمير غريب في مقالين بجريدة الأخبار بعنوان ماذا يجري في مدينة الأقصر؟‏,‏ وأجد من الضروري توضيح بعض الأمور الخافية عليه‏,‏ خاصة وأن المقال الأول يتعرض للرسالة التي كتبتها السيدة الفرنسية‏HelenaZacharias‏ والتي تعمل رسامة بالمركز المصري الفرنسي بمعابد الكرنك‏,‏ وكذلك وعلي حد قوله أن هناك اعتراضات علي ما يجري في الأقصر من معهد شيكاغو هاوس‏,‏ المهتم بتسجيل الآثار بمعابد الأقصر ومدينة هابو منذ أكثر من نصف قرن‏,‏ بالإضافة الي ما ذكره الكاتب من تدخل اليونسكو واعتراضه علي ما يجري هناك؟ وهنا أود أن أوضح أن أعمال التطوير التي يقوم بها د‏.‏سمير فرج تتم بالتنسيق التام مع المجلس الأعلي للآثار‏,‏ وقبل الشروع في أي عمل بالمناطق الأثرية هناك يتم وضع دراسة مفصلة له والتنسيق مع الجهات المختلفة وعلي رأسها المجلس الأعلي للآثار مع الوضع في الاعتبار أن الحفاظ علي الآثار يأتي في المرتبة الأولي كونه الهدف الرئيسي لأي مشروع يقام بالأقصر‏,‏ وفي نفس الوقت عدم المساس بمصالح المواطنين والحفاظ علي الأماكن التاريخية التي يعيشون بها‏.‏
الكشف عن طريق الكباش‏
ويأتي الموضوع الأول الذي تناولته السيدة الفرنسية في رسالتها‏,‏ وهو الكشف عن طريق الكباش‏,‏ والأعمال التي تتم بساحة الكرنك‏,‏ وما أدت اليه هذه الأعمال حسب زعمها من معاملة سيئة للمواطنين‏,‏ وإزالة الأشجار أمام ساحة الكرنك‏,‏ وإنشاء ساحة انتظار للسيارات‏,‏ وهنا أؤكد للكاتب العزيز أن للقصة وجها آخر يختلف تماما‏,‏ فهذه المزاعم قد تكون نتيجة شكوي أحد المواطنين لهذه السيدة التي تقيم في الاقصر وتعيش بين هؤلاء الناس‏,‏ ولن تجد أي مشروع يقام بين سكان أي مدينة يتفق ويجمع عليه الجميع‏,‏ والحقيقة ان هذا المشروع يمثل حلما لكل الأثريين في العالم كله‏,‏ لأن طريق الكباش الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر ويصل طوله الي‏2000‏ متر يمثل أهمية كبيرة لكلا المعبدين ويحافظ علي جزء مهم من تاريخ المعبدين‏,‏ وللأسف الشديد فإن المنازل والمحلات تكالبت علي هذا الطريق وبنيت فوقه دون أي وجه حق وبمخالفة جميع القوانين علي مر العهود السابقة‏,‏ ونحن جميعا الآن مسئولون عن إحياء هذا الطريق وعودته إلي ما كان عليه لإحياء جزء عزيز من تراثنا ووقف التعديات علي معابد الأقصر والكرنك‏.‏
ويأتي الكشف عن طريق الكباش والربط بين معبد الأقصر والكرنك كما كان الوضع قديما ثمرة تعاون وتكامل رائع بين المجلس الأعلي للآثار من خلال مجموعة من الأثريين المصريين والمجلس الأعلي للأقصر‏,‏ الذي يقوم بتعويض الأهالي عن منازلهم المقامة فوق الطريق سواء بمنحهم شققا سكنية بديلة أو مبالغ مالية تكفي لبناء منازل بديلة لهم‏,‏ ليأتي دور الأثريين بالحفر والكشف عن مسار طريق الكباش‏,‏ فهل هذه تعتبر معاملة سيئة لهؤلاء الذين يسكنون فوق طريق الكباش؟‏!‏ مع العلم انه لم يتم هدم أي منزل بالإكراه‏,‏ بل عن طريق التفاهم وبدبلوماسية هادئة يقودها د‏.‏سمير فرج بالتعاون مع المجالس الشعبية هناك‏.‏
لقد أثمر هذا العمل الرائع في الأقصر عن الكشف عن أكثر من نصف الطريق في المسافة من المدخل الجنوبي لمعبد الكرنك وحتي شارع المطحن‏,‏ وتم الكشف عن العديد من تماثيل أبو الهول المقامة علي جانبي الطريق‏,‏ بعضها كامل والاخر بدون قواعد يتم ترميمها وإعادتها إلي ما كانت عليه‏,‏ ويأتي الكشف عن لوحة لكبير الكهنة من عصر الملك ست نخت باك إن خنسو أول ملوك الأسرة العشرين كأحد أهم الاكتشافات الأثرية‏.‏
إن أجمل ما يتم الان من أعمال تطوير وإنقاذ لمعابد الأقصر هو انها تتم بأيدي مجموعة من شباب الأثريين المصريين الذي يستحقون منا كل دعم وإشادة بحرفيتهم ومهارتهم الشديدة في العمل‏,‏ وهو إنجاز مصري خالص لنا جميعا أن نفخر به بعد ان أصبحنا علي مرمي حجر من تحقيق الحلم بإحياء طريق الكباش الذي أصبح مزارا للعلماء والسائحين الذين لايصدقون ان اليوم سيأتي ويروا فيه طريق الكباش يربط بين الكرنك ومعبد الأقصر‏,‏ تلك المعابد التي تحكي جزءا مهما من تاريخ مصر القديم في أزهي عصورها‏.‏
 تطوير ساحة الكرنك
أما عن الموضوع الثاني الذي تناوله سمير غريب فهو تطوير ساحة الكرنك‏,‏ ويجب هنا أن نوضح ان المجلس الأعلي للآثار ومنذ خمس سنوات أعد دراسة للعشوائيات الموجودة بجوار الأقصر وأمام معبد الكرنك‏,‏ وبدأنا تطوير معبد الأقصر وعمل حفائر في الجانب الشرقي من المعبد تمهيدا لتوسيع حرمه‏,‏ وكنا نتمني أن يزار المعبد من مدخله الرئيسي كماتم الآن في معابد إدفو وكوم إمبو ودندرة من أعمال يصفق لها الجميع ومنهم السيدة الفرنسية نفسها في خطابها الذي تشيد فيه بتلك الجهود‏.‏
أما ماكان يوجد من عشوائيات أمام معبد الكرنك فهو شيء لايصدقه عقل‏.‏ فعلي الجانب الشمالي من المعبد توجد البازارات العشوائية المشوهة للكرنك‏,‏ وأمام المعبد مظلات بدائية لدخول السائحين‏,‏ بالإضافة الي ساحة انتظار بدائية للسيارات بأنواعها والتي تسئ وتنتهك حرمة المكان‏.‏ أما خلف المعبد فالعشوائيات لا يمكن وصفها‏,‏ ولايمكن لعاقل أن يتصور أن معبد الكرنك أهم معابد مصر علي الإطلاق‏,‏ والذي لايمكن تكراره معماريا أو فنيا يعامل بهذه الطريقة من الأهالي المحيطين به‏.‏
ومنذ خمس سنوات كان موضوع التعديات هذا إضافة الي ماتتعرض له آثار الأقصر من عوامل بيئية سيئة هو الشاغل لنا كأثريين‏,‏ ونناقشه مع الفنان فاروق حسني‏,‏ الذي أذكر مقولته لي في أول يوم عينت فيه كأمين عام للمجلس الأعلي للأثار حيث قال‏:‏ المياه الجوفية سوف تنهي علي معابد الأقصر والكرنك‏,‏ لابد من عمل مشروع لإنقاذ هذه المعابد‏.‏وفعلا بدأنا في عمل دراسات مع شركة سويدية ظلت تدرس طريقة تنفيذ مشروع متكامل لمدة عامين حتي تم الموافقة علي الخطوات التنفيذية لهذا المشروع‏,‏ والتكلفة التي قدرت له حوالي‏50‏ مليون جنيه تم توفيرها بالاتفاق مع وزارة الإسكان من المعونة الأمريكية وأقمنا احتفالا بالأقصر‏,‏ وتصادف أن د‏.‏ سمير فرج قد تولي رئاسة المجلس الأعلي للأقصر‏,‏ وخلال هذه الاحتفالية اتفقنا علي الخطوط العريضة للتعاون بين المجلس الأعلي للآثار والمجلس الأعلي لمدينة الأقصر‏,‏ ولازلت سعيدا أن المسئول عن الأقصر هو زميل لنا بوزارة الثقافة‏,‏ حيث يحكم التفاهم والتعاون من أجل المصلحة العامة العلاقة بيننا‏.‏
تطوير معبد الكرنك
أما قصة تطوير معبد الكرنك فقد بدأت منذ خمس سنوات‏,‏ حيث شكلت لجنة علمية عليا تضم كل التخصصات‏,‏ وبها خبراء من جهات مختلفة تشاركنا نفس الاهتمامات‏,‏ ومنهم مدير مركز شيكاغو هاوس‏,‏ ومدير المركز الفرنسي المصري‏,‏ ود‏.‏ مصطفي الغمراوي‏,‏ ود‏.‏ طارق والي‏,‏ ود‏.‏ مراد عبد القادر‏.‏ ولقد ظلت هذه اللجنة تجتمع وتتناقش لعمل مشروع متكامل لحماية معابد الأقصر والكرنك‏,‏ وفعلا وضعت اللجنة العديد من التوصيات تمهيدا لعمل مسابقة دولية لحماية الكرنك‏.‏ وعندما عين د‏.‏ سمير فرج بالأقصر وكعادته المعروف بها وهو الحماس والسرعة في التنفيذ‏,‏ فلقد أراد أن يبدأ بالكرنك عن طريق مشروع د‏.‏ أيمن عاشور‏,‏ وهو عضو في لجنتنا العليا‏.‏ وبدأنا ندرس المشروع الجديد ووجدنا أن كل العناصر المطلوبة أثريا متوافرة به‏,‏ بل والجديد هنا أن د‏.‏ سمير فرج يمكن أن يفيد الآثار عن طريق المساعدة في إزالة العشوائيات الموجودة‏.‏ وبدأ العمل في إزالة العشوائيات من أمام ساحة الكرنك ولم يتم إزالة شجرة واحدة‏,‏ أما كل المباني من مركز زوار به نموذج للكرنك والكافتريا والتذاكر فلقد تجمعت في مكان بعيدا عن معبد الكرنك‏.‏
السفارة الفرنسية ترحل السيدة الفرنسية
والسؤال الآن‏:‏ ما هو الخطأ فيما نفعله بالأقصر؟‏!‏ لقد قامت السفارة الفرنسية بترحيل السيدة الفرنسية من الكرنك واعتذروا عما حدث‏.‏ إن الأقصر مصدر من مصادر ثراء مصر‏.‏ ويجب أن نحافظ علي هذه الثروة التي لايمكن تقديرها بحال من الأحوال‏.,‏ ومازال للحديث بقية‏,‏ وفيه مفاجآت من العيار الثقيل حول السيدة الفرنسية في العدد القادم بإذن الله‏..‏
***********************************************
إكتشاف التمثال رقم 54 الذي يمثل شكل أبو الهول اضافة إلي لوحة كبير كهنة آمون 'باك ان خنسو'
الأخبار 17/5/2007م السنة 55 العدد 17183 عن مقالة بعنوان " د.حواس: بدء المرحلة الرابعة لمشروع - الكشف عن طريق الكباش بالأقصر "
كتب علاء عبدالهادي: يبدأ المجلس الاعلي للآثار خلال أيام في تنفيذ المرحلة الرابعة لمشروع الكشف عن مسار طريق الكباش او مايعرف بطريق المواكب الكبري الذي كان يربط بين معبدي الاقصر والكرنك وذلك بعد الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من هذا المشروع الكبير.
صرح بذلك الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الاعلي للآثار. وقال ان اعمال التنقيب اسفرت عن اكتشاف التمثال رقم 54 الذي يمثل شكل أبو الهول اضافة إلي لوحة كبير كهنة آمون 'باك ان خنسو' والتي اضافت الكثير من المعلومات ذات الاهمية التاريخية والاثرية حيث انها تصحح وتضيف من المفاهيم التاريخية عن الأسرة العشرين التي اظهرت ايضا ولأول مرة شجرة العائلة.. وقال صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية ان طريق الكباش يتصف بعدة عناصر معمارية وهي ان الطريق مرصوف ببلاطات من الحجر الرملي يرتفع قليلا عن سطح الأرض ويوجد به صفان من تماثيل ابو الهول 'الكباش' متراصة علي جانبي الطريق وموضوعة علي قواعد حجرية مستطيلة ويفصل بين كل تمثال حوض من الزهور مبنية بالطوب الأحمر يربط بينهما مجاري مائية للوصول إليها اضافة إلي سور من الطوب اللبن خلف التماثيل. ومن المرجح تاريخيا ان يكون طريق الكباش قد تم انشاؤه في النصف الاول من حكم الأسرة الثامنة عشر.. كما ان الملكة حتشبسوت ذكرت علي جدران مقصورتها الحمراء بالمتحف المفتوح بالكرنك انها شيدت 6 مقاصير لاستراحة الزوار المقدسة علي طول طريق الكباش بين معبدي الاقصر والكرنك.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اكتشاف اثري في سقارة

عن اهرامات الجيزة الثلاث((خوفو-خفرع-منقرع))

عن السويس