عن دمياط

مدينة دمياط في مصر على فرع دمياط و هي عاصمة محافظة دمياط. عدد السكان 130,000 نسمة. يفصلها شريط ضيق عن بحيرة المنزلة. وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل فرع دمياط قبل مصبه إلى البحر المتوسط بحوالى 15 كم. وهى شبة جزيرة يحتضنها البحر المتوسط شمالاً وبحيرة المنزلة شرقاً ؛ ويشطرها النيل إلى شطرين ؛ وإلى الجنوب الغربى تمتد مزارع الدلتا وسهولها

استيلاء الصليبيين الفريزيين (الحملة الخامسة) على دمياط


أهم معالم محافظة دمياط

*

الاسم
*

المساحة
*

المناخ
*

التقسيم الاداري
*

تاريخ دمياط
*

دمياط والفتح العربي
*

الحمله الصليبيه على دمياط
*

الحملة الصليبية الخامسة
*

الحملة الصليبية السابعة
*

المقاومة الدمياطية
*

معالم دمياط
*

جامع البحر
*

كنيسه السيده العذراء
*

الإقتصاد
*

الإمتداد العمرانى لمصيف رأس البر
*

العيد السنوي
*

شعار المحافظة

الاسم :
كانت دمياط فى العصور الإغريقية والرومانية معروفة بإسم تامياتس كما كانت تعرف عند قدماء القبط قبل الفتح العربى بإسم تاميات و تامياتي وقد إختلف العلماء عن أصل هذا الإسم يرى العالم داريسى إن الإسم دمات-ن-بتاح-تنن أى مدينة الإله بتاح تنن هو الإسم المصرى القديم لدمياط

ويظن العالم نرتيه أن البلدة التى ورد إسمها فى عهد الأسرة الحادية عشرة وهى دماطى أو قد تكون مدينة مصرية واقعة على الساحل الفلسطيني وسميت بإسم تامييت الواقعة عند مصب النيل أو هى دمياط الحالية نفسها وإن لفظ دمييت أو ديمي تعنى مدينة.

وقالوا أن هذا اللفظ السريانى وهو دمط بمعنى القدرة والمقصود به القدرة على الجمع بين الماء العذب والماء المالح عند دمياط. دمياط تتميز بكثرة مزارع الجوافة وخصوصا فى كفر البطيخ. وايضا أشجار النخيل التى تغطى الساحل من رأس البر شرقا وحتى جمصة غربا ومن البحر شمالا وحتى الطريق السريع وجنوب قرية الرياض جنوبا. باستثناء منطقة دمياط الجديدة.ويبلغ تعداد النخيل ما يزيد على المليون ونصف مليون نخلة. وقد صدرت دمياط 1,200,000 نخلة الى عدة دول اهمها اليونان والصين.

المساحة:
وتبلغ المساحة الكلية للمحافظة 1,029 كم2 تمثل 5 % من المساحة الإجمالية لمنطقة الدلتا وتمثل 1 % من المساحة الإجمالية للجمهورية ؛ كما تبلغ المساحة المأهولة 589.20 كم2 منها بالقطاع الريفى 546.4 كم2 بنسبة 92.7 % تبلغ المساحة المنزرعة بالمحافظة 115,892 فدان وتشتهر بزراعة القمح والذرة والقطن والأرز والبطاطس والليمون والعنب والطماطم.

كما يبلغ تعداد سكان المحافظة التقديري في عام 1999 ( 953430 نسمه ) يتواجد منهم بالقطاع الريفى للمحافظة 69,1687 نسمه بنسبه 72.5% ويبلغ معدل الزيادة السكانية للمحافظة 2.09% ؛
المناخ :
تتبع دمياط من حيث المناخ منطقة البحر الأبيض المتوسط فهو حار جاف صيفاً ومعتدل ممطر شتاءً

التقسيم الاداري :
وتتكون المحافظة من 4 مراكز إدارية ، 10 مدن ،و 35 وحده محلية قروية ، 59 قرية و 722 كفر ونجع كفور و نجوع قرى مدن مراكز وحدات محلية قروية. 722 59 10 4 35

ضم المحافظة 7 كليات ومعهداً ، 19 مركز للتدريب المهنى. ويبلغ عدد مدارس التعليم قبل الجامعى 657 مدرسة للتعليم العام منهم بالقطاع الريفى 403 مدرسة بنسبة 61 %. وبالتعليم الأزهرى 56 مدرسة منهم بالقطاع الريفى 28 مدرسة بنسبة 50 % من المدارس.

تاريخ دمياط:
دمياط والفتح العربي

منذ عام 642 ميلادي بدأت دمياط تتعرف إلى العرب المهاجرين إليها من شبه الجزيرة العربية وإلى المرابطين بها ورجال الجيش الفاتح كما بدأت تبنى بها المساجد ومازال بدمياط مسجد الفتح يرجع تاريخه إلى عهد عمرو بن العاص وهو ثانى مسجد بنى بعد الفتح العربى لمصر وقد خضعت مصر للحكم العربى قبيل منتصف القرن السابع الميلادى ودخلت الديانة الإسلامية إليها وقد ظهرت صورة دمياط التاريخية فى أوائل العصر الإسلامى حين فتحها المقداد بن الأسود من قبيل جيوش عمرو بن العاص وقد سيطر العرب على منافذ وثغور النيل على البحر المتوسط وبعد الفتح حاول الرومان غزوها ثلاثة قرون متوالية لذلك بدئ فى تحصينها ببناء سورها وحصونها يوم 5 فبراير 854 ميلادياً وعربوا الكثير من اسماء المدن فصارت تامياتس دمياط وكان منتصف القرن السابع حدا فاصلا فى تاريخ دمياط لقد بدأت العروبة تزحف اليها رويدا وبدأ اهلها يدخلون فى الاسلام رويدا وشهدت دمياط زيجات جديدة بين العرب والقبط وفى بوتقة واحدة بدأ انصهار العناصر و النظم الاجتماعية والعادات والعلوم والفنون

الحمله الصليبيه على دمياط :
الحملة الصليبية الخامسة

الحملة الصليبية الخامسة: حيث استولى الصليبيون الفريزيون على المدينة لمدة عامين 1219 - 12
الحملة الصليبية السابعة

فى 25 أغسطس عام 1248 ميلادياً أبحر من جنوب فرنسا أسطولاً كبيراً فى نحو 1800 سفينة تحمل 80000 مقاتل ومعهم سلاحهم ومؤونتهم وخيولهم بقيادة لويس التاسع الملقب بالقديس لويس تحت ستار الدين والصليب وفى 4 يونيو 1249 م وصل أسطول لويس أمام شاطئ دمياط
المقاومة الدمياطية

وضربت دمياط المثل الأعلى للبطولة والفداء عندما ترك الأمير فخر الدين دمياط ورحل بجيشه من رأس البر وأصبحت دمياط بلا جيش وما كاد العدو يطأ أرض دمياط حتى أحرق الدمايطة المتاجر والمنقولات وكل ما ينتفع به العدو ثم انسحبوا إلى الأحراش التى كانت حول دمياط والمستنقعات, ومنها بدأت حرب المقاومة الشعبية الدمياطية.

وبدأت الحرب تزلزل كيان العدو , وتوالت الهزائم على جيوش الفرنسيين حين تصدى لهم شعب دمياط فى معركة فارسكور وحدثت مذبحة عظيمة قتل فيها من الفرنسيين نحو عشرة آلاف ووقعت البقية فى الأسر , وأسر لويس التاسع ومعه من البارونات والقواد وحمل لويس إلى المنصورة حيث سجن فى دار ابن لقمان ووكل بحراسته إلى الطواشي صبيح.

ثم فدى الملك نفسه ورجاله بمبلغ أربعمائة ألف جنيه على أن يجلوا من دمياط عام 1250 م وأصبح هذا اليوم عيداً قومياً لمحافظة دمياط وقد مكثوا بدمياط أحد عشر شهراً وتسعة أيام وتم جلاء الحملة عن دمياط فى 8 مايو وقد وضعت الملكة بدمياط ولداً ودعته بيوحنا الحزين لما إكتنفت ولادته من ألام.


يوجد بمدينة دمياط العديد من الحضارات القديمة مثل الحضارة الرومانية والعربية والتركية كل حضارة من تلك الحضارات تركت الكثير من الأثار الدالة على المجد.

معالم دمياط :
بعض من أهم المزارات التاريخية بدمياط

* جامع عمرو بن العاص
* جامع البحر
* كنيسة مارى جورج
* مسجد ومدرسة المتبولي
* كنيسة العذراء
* كنيسة الأرثوذوكس الرومانية
* جـامع المعيني
* بحـيرة المنزلة

جامع البحر

أشهر و أجمل مساجد دمياط و يقع على الضفة الشرقية للنيل و قد تم تجديده للمرة الأولى عام 1009 هـ فى عهد الحكم العثمانى و بنى على مساحة 1200 م2 على الطراز الأندلسى ثم أعيد تجديده وبناءه للمرة الثانية على الطرازالأندلسى أيضاً عام 1967 وجدرانه مزينة بأروع النقوش الإسلامية وله خمس قباب ومئذنتان وملحق به مكتبة ثقافية ودينية وقد أعيد ترميمه سنة 1997م وأفتتح ليلة الإسراء والمعراج عام 1418 هـ.
كنيسه السيده العذراء

يوجد بها جسد القديس مار سيدهم بشاى كاملاً والذى أستشهد فى هذه البقعة نتيجة تفشى الفوضى وسوء معاملة الجنود الألبانيين للمصريين فى أواخر حكم محمد على باشا, كما يوجد بها قطعة من خشب الصليب الذى صلب عليه السيد المسيح مهداه من نيافة الأنبا مرقص أسقف مرسليا عام 1974

يرجع تاريخ الكنيسة إلى عام 1745 م وكانت ملكاً للموارنة التابعين لروما وعرفت أنذاك بكنيسة البارجة , وبإنقراض العائلات الكاثوليك من دمياط ألت الكنيسة إلى الأقباط الأرثوذكس , وقد أعيد بنائها عام 1972.

الإقتصاد :
وقيل عن دمياط أنها (يابان مصر) وذلك لتقديس شعبها للعمل واحترامه ولمهاراته المتميزة في الصناعات الحرفية.

1-الزراعة : زراعة الأرز والبلح والجوافه والليمون والشمام والبطيخ .

2- صيدالأســـــماك : صناعة السـفن الكبيـرة الحجم التى تقوم بصيد الأسـماك .

3- الثروة الحيوانيه : تربية الأبقار والجاموس ومنتجات الألبان والدواجن .

4-الصناعة:

تقوم دمياط بتصميم و صناعة الأثاث المنزلي من الأخشاب. تباع هذه المنتجات ليس فقط داخل جمهورية مصر العربية لكن أيضا للدول العربية و الأوروبية. تتميز هذه الصناعة بالمتانة و الجودة. تتم صناعة الأثاث في الورش (جمع ورشة) الصغيرة ثم يتم بعد ذلك ارسالها للمعارض التي تقوم بعرضها للجمهور أو للتجار لتصديرها خارج البلاد. لتصنيع الأثاث و تشطيبه يقوم بذلك كل من علي سبيل المثال النجار, الأويمجي, القشرجي, الأسترجي صناعة الأثاث

كما تشتهر بصناعة الحلوى و تعليب السردين والجمبري و صناعة منتجات الألبان وبالأخص الجبن الدمياطى المشهور .

5- السيــــــــاحه: تشتهردمياط بمصيف رأس البر الاثرى الهادىء .



الإمتداد العمرانى لمصيف رأس البر :
توافر شبكة الطرق الحديثة التى تربط دمياط بمحافظات الجمهورية بل بدول المغرب العربى ومشرقه حيث يخترق الطريق الدولى محافظة دمياط مارا بمدينة دمياط الجديدة وأمام ميناء دمياط توجد خارج أسوار الميناء مساحات بحوالى 1000 قطعة تتراوح بين 200،1000 متر مربع وذلك للأنشطة التى يتعلق عملها بخدمة الميناء
توافر المنتجات الزراعية حيث العمق الزراعى لمنطقة الدلتا الإكتشافات الحديثة للغاز الطبيعى أمام ساحل محافظة دمياط بكميات فاقت المتوقع بشكل كبير حيث بلغ رصيد المخزون المكتشف حاليا 23 ترليون متر مكعب إنشاء وتجهيز مركز معلومات ودعم إتخاذ القرار وذلك بديوان عام محافظة دمياط وبه من البيانات والمعلومات عن محافظة دمياط ما يعتبر قاعدة بيانات تشمل كافة القطاعات وتوفر حديثاَ به شبكة الإنترنت إنشاء مكتب خدمة المستثمرين بديوان عام المحافظة وذلك بهدف تجميع البيانات والخرائط المتعلقة بالأراضى والمواقع التى تصلح لإقامة المشروعات عليها

العيد السنوي :
أختير يوم 8 مايو عيدا قوميا تحتفل به محافظة دمياط كل عام تمجيدا لذكرى انتصار أبنائها على الحملة الصليبيه السابعة بقيادة لويس التاسع فى معركة فارسكور وجلائها عن دمياط 8 مايو 1250 م.

شعار المحافظة :

عباره عن مركب يعلوه شراعان وله دفه وهذا يدل على مركز المحافظه فى صيد الأسمـاك ويقع جسـم المركب داخل دائره وهذا يدل على تضامن وتعاون سـكــــــان المحافظهوهذا التضامن أسـاس حرفة الصيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اكتشاف اثري في سقارة

عن اهرامات الجيزة الثلاث((خوفو-خفرع-منقرع))

عن السويس