كتاب الموتى عند المصريين القدماء
جد علماء الآثار مجموعة من التعاويذ الجنائزية والتى كانت معظمها تعاويذ سحريه كتبت على ورق البردى كان قدماء المصريين يضعونها فى مقابرهم مع المتوفى فاطلق علماء الاثار على هذه التعاويذ أسم كتاب الموتى ولكن أسمه الذى أطلقه قدماء المصريين عليه هو " الخروج فى ضوء النهار " , والغرض الأساسى الذى كان قدماء المصريين يضعون هذه التعاويذ هى إرشاد روح المتوفى فى رحلته فى العالم ألاخر . ويتكون كتاب الموتى من 200 فصل، ، ويصف الكتاب الأماكن المختلفه التى تعبرها روح المتوفى، وكذلك المواقف والكلام الذى يقال لحرس الأبواب، وصيغ إبطال شر أعداء الضياء والنور ، وكان على المتوفى أن يتلو وردا يتخذ فيه شخصية أى إله كحامى له ، ليكتسب صفاته، لأنه كان يخاف من الأرواح الشريره أن تأخذ فمه فلا يستطيع التحدث مع الآلهه ، أو أن تسلب منه قلب ه، أو أن تقطع رأسه ، أو أن تجعله يضل طريقه ، لذلك كان عليه تلاوة هذه الأوراد أو التعاويذ لتساعده فى اتقاء شر الأفاعى والذبابات الهائله وكل أنواع المساوئ التى تسعى لاهلاكه فى العالم الآخر، وذلك حتى يستطيع أن يصل إلى الأبواب التى ستوصله إلى الحياه مره أخرى فى ال...
تعليقات
إرسال تعليق